أروع ما قد يكون في العمر (عشق) ولكن الأروع، أن يزهو بالوفاء.
وَمَا كُلُّ مَنْ يَهْوَى يَعِفُّ إِذَا خَلَا / عَفَافِي وَيُرْضِي ٱلْحِبَّ وَٱلْخَيْلُ تَلْتَقِي
لو كانت النجوم تتكلم لكنت قد أرسلت مع كل نجمة كلمة أحبك لك.
يختلف تعريف الفلاسفة للحب عن باقي مفاهيم الشعراء والعلماء، حيث تنوّعت مفاهيمه الفلسفية، واعتبره بعضهم مجرد كلمة لا تُعبّر عن شيء ملموس ومعقول أو مُرتبط بحقيقة واضحة، في حين يرى بعضهم الآخر بأنه تأثير قويّ ووسيلة عظيمة للسيطرة على الكيان ورؤية العالم بصورةٍ مختلفة بمجرد الوقوع تحت تأثيره، وآخرون فضّلوا عدم تفسيره وتركه في عالمٍ بعيد عن الفضول والتطبيق والبحث، ولكن رغم اختلاف تفسيرهم وتعاريفهم لا يُمكن إنكار حقيقة أنّ هذا الشعور أساسيّ وهام، وله دور كبير وتأثير ملموس على الأشخاص بمختلف ثقافاتهم وأجناسهم، فاستمروا في وضع النظريات والتفسيرات الفلسفية لمحاولة الوصول إلى تعريفٍ واضح ومفهوم ثابت له ونظراً لاختلاف آرائهم فقد تعددت النظريات وتعارضت وتنوّعت مع تقدم الحياة ونُضج البشر واختلاف حاجاتهم وطريقة تفكيرهم.[٤]
أحبك يا جميلتي فأنت دنيتي وآخرتي وبدايتي ونهايتي، أحبك يا آية في الجَمال أحبك يا بديعة خلق الرحمن… يا أحلى ما في الأكوان ويا أغلى عليّ مِن كل إنسان… أحبك وسأظل أحبك ما دام في قلبي نبض وخفقان.
لا يهمني كم يبقى لي من العمر، كل ما يهمني أن أبقى العمر كله معك.
حب يغيب وصاحبه ما بعد غاب.. وحب يدوم وصاحبه في غيابه.. وحب يذوب خافقً ما بعد ذاب.
ملذتي وحبيبتي، تلك التي أسميتها تاج النساء، كيف لامرأة مثلها لم تترك لنساء الأرض جمالاً ولا دلالاً تعاملني كطفل، تعاقبني بالحرمان، تعاقبني بالأشياء التي أحبها منها... من كلمات حين تغضب حبيبتي ولا تعلم أنه بغضبها ورضاها ملذتي وعشقي.
عندما تسألينني عن أمنياتي فكوني واثقة أن قربكِ هو أولها.
قهوتي أنتِ حلاها، وزعلتي أنتِ رضاها، وعلتي أنتِ دواها، ونظرتكِ عمري فداها.
راود العلماء العديد من الاستفسارات حول السبب الذي يدفع المرء للشعور بالحب، فاعتبره بعضهم أمراً مُعقّداً يحتاج الكثير من البحث والدراسة، حيث إن طبيعة هذا الإحساس ومقداره وتأثيره يختلف من شخصٍ لآخر، فقد يبدأ الحب بنظرةٍ ولقاء بسيط يُراود المرء فيه شعور اضغط هنا، المزيد من المعلومات، هنا، اقرأ المزيد، الموقع الإلكتروني، احصل على المزيد من المعلومات، تحقق هنا. بانجذاب للطرف الآخر، لكنه ينمو ويتطوّر مع الوقت ليُصبح غايةً مُلحّة للتقرّب منه أكثر، فقسّمه بعض الباحثين لمراحل وفقاً لعمقه وتأثير الهرمونات البشريّة على صاحبه، حيث إنه قد يكون حاجةً مُشتركة لإشباع الرغبة الفطريّة لهم، وسبباً لتطوّر الأجناس وتكاثرها على مرّ الزمان، وفي حالات أخرى يكون الحب ظاهرة مُميّزة تجعل الأشخاص ينجذبون لبعضهم تحت تأثير هرمونات مُختلفة كالدوبامين الذي يُصدره الدماغ، والذي بدوره يجعل المرء مُتعلّقاً بشريكه أكثر، ويزيد من حماسه وإثارته ونشاطه، وإحساسه بالحيويّة التي قد تُفقده القدرة على النوم بسبب كثرة التفكير بالشريك، فتظهر عليه علامات التوتّر، وانخفاض الشهيّة، والأرق، والانزعاج أحياناً، وقد يتطور الأمر لدى البعض ليُصبح إحساساً بالعشق والجنون الذي يُرافق حالات الانجذّاب والتعلّق الشديد بهذا الشخص وكثرة التفكير به، في حين قد يصل هذا الحب لمرحلة الارتباط التي تُعد من المراحل الساكنة التي تنتج عن العلاقات المُستقرّة طويلة الأمد التي يتشارك فيها الطرفين المشاعر ويتجاوزون المراحل السابقة ويصلون إلى الشعور بالاكتمال والسعادة بوجود الطرف الآخر في حياتهم فيُحافظون على بقائه فيها، ويجتهدون لدعم العلاقة وجعلها مُستقرّة وصحيّة وناجحة.[٥][٦]
في بعض الأحيان تدوم الآثار التي تترافق في الغالب مع الحب (الولع، اللهفة، الافتتان) أيضًا على عمليات الغدد الصم العصبية التي تكمن وراء هذه الظاهرة وتشكل أصلها، والتي يجب البحث عنها في النشاط الجنسي، والذي بدوره يخضع كثيرًا للسيطرة على الغدد الصم العصبية في الدماغ البيني.
الالتزام هو القرار بالاستمرار في هذه العلاقة إلى الأبد.
جمعتنا أصعب الأوقات، وأطرف المواقف، كنتِ دوماً سنداً لي وستبقى أقرب الناس مني.